كانت لحظة خاطفة..؟!!
ولكن احتوت درساً مهماً
لي وفاء من نوعٍ خاص ..؟!!
رسم صورة ؟!
إستحقت أن تكون
أصدق ... وأطهر ...
ماتجيش وتحشد له الدموع ؟!
عصفور
خطفت المنيه حبيبة قلبه ... ورفيقة دربه ..
في لحظات خاطفة
هو قـــــدرهـ الذي فاجئه على حين غرهـ ؟!
في هذه اللحظه
وكتب له ان يكون بجانبها
تتخبطه الحيره ...
وأهوال الموقف ...
ويخنقه الخوف ...
والظنون التعيسه ...
وهو يرفرف بجناحيه ويراها
تتألم أمامه قبل موتها
ولا يستطيع ان يعمل لها شئ
ويحاول ان يصبرها ... او يقتل الألم ...
او يحمل عنها في هذه اللحظه ماتقاسيه ...
او يصنع من المستحيل شيئاً ...
ولكن
لا جدوى
فيذهب محلقاً بعدما ضاق به المكان
يبحث عن مايخفف ألامها ولم يكن بحسبانه
انه من الواجب عليه ان يبحث عن مايبقيها له على قيد الحياهـ ... إن وجد ؟!!
ولكنه الأمل تجلى به وأخذ مساحات شاسعه
من شعورهـ الصغير
أنها ستبقى بجانبه للأبد ؟!!
وتركها لوحدها ولكن
لأجــــلها
إفتقدته في هذهـ اللحظات وذلك لأنه في نظرهـا الذي بدء يبهت نورهـ
كان فراقاً على غير العادهـ و على الرغم عنها وعنه
كثر تجواله محلقاً بغير جدوى
فهم هذا العصفور المسكين
كان أكبر من الحيله
التي دفعته لما لا يعلم
فعاد إليها ليأنسها ... وينسيها ماتقاسيه ...ولكن
ماذا جرى ؟؟
عصفورتي الغاليه بهجة عمري ما بكي ؟؟
أعذريني على تأخري أرجوكي
كله بسبب جناحاي التعيسان فقد كانا يرجفان من الخوف عليكي
وهذا ماحدا بي للتأخر فاصفحي عني
تعالي لأقول لكي أمراً سيسعدك ويدخل البهجة على قلبكـ
مابكي لا تردين علي ؟؟
هل مازلتي غاضبه ؟؟
قولي لي ؟؟
.
..
...
....
اختلطت الحقيقه بالخيال في هذه اللحظه
فكلاهمــا مرُ
فالهاجس في هذه اللحظه بدء بالنطق في داخله ... ليقتله بعباراته القاسيه ؟؟
فكانت اولى صفعاته أن رأى
انحناء رأسها ملامساً الأرض
بعدما كان لا ينحنى سوى ملامساً لصدرهـ ...
لكن
علها تمددت للراحه ؟!!
علها في إغماءه لن تطول ..؟!!
ثاني الصفعات كانت أن أفق من سباتك وغامر رغم خوفك
وإحسها بإطرافك
فيتحسسها باطرافه .... وكأنه يناديها
بأجمل أسمائها وأعذب ماكانت تعشقه من الزغاريد بصوته
ولكنها لا
تجيبه
فيعود من جديد ليناديها
ولكن هذه المرهـ بدهشه كانت بإتساع المكان
ولكن لا إجابه
أرأيت أيها المحب
لم يعد يختلط الشك باليقين
فهو الإثبات أمامك !!!!!
(( لقــــد ماتــت ))
فيشعر بالبرد يثقل كاهله
فيتكئ
ولكن .......
هذه المره يتكئ على أحزانه ... ووحدته
يشعر بأن الكون من حوله
يصرخ به قائلاً
أنت وحيد
نعم انت وحيد
بدلاً من أن يعزيه إندثار أحلامه حول جثمانهاا ...
فأنفجر القهر في ضعف وكان مظهره صراخه ...
فصرخ بملأ فيه
ليخبر العالم
مايسوى أعيش الدنيا دونك
لا ولا تسوى حياتي بها الوجود
دامك انت اللي رحلت وكيف بصبر
على البعاد وكيف بنثر هالورود
وهكذا كان لابد من أن يدفن بارد ألامه هنا
بجانب جثمانها
علها تلامس حزنه وهمه
كما كانت سابق ايامها
ولكن لا مجيب
إنما هي نظراته نحوها تتقد بالعبارات مع آهات تحمل
عتاب أذابه الألم
ماوعدت انك تقاسمني المحبه
وتبقى لي حبٍ ولدروبي دليل
بس حسافه الموت
كان اقرب وارحم
حسبي الله وحده ونعم الوكيل
حسبي الله وحده ونعم الوكيل
سؤال تبادر لذهني
حين لامست دموعي خدي بحرقه
وكثرت في مخيلتي التصورات
كم من انسان
يحب انسان
ويعشقه ... ويألفه ؟!!
ويأنس بقربه ... ويأنس برؤيته
ولكنه لم يخبره بهذا الحب ؟!!
ولم يصرح له بمدى اهميته في حياته
ويخفي ما سكن وجدانه من تولع به ..
يعلل لنفسه الكثير من الأسباب ؟!!
قد تكون صحيحه وقد يكون مبالغاً فيها
أيها المحب المتكتم ؟!!
ذكراً كنت أو انثى ...
هذان عصفوران مات احدهما
ودعنا نتأمل مامعنى عصفورين في لغتنا العشقيه الضخمه ؟؟
او مامدا حجم تلك المشاعر
التي رأيتها في الصور ؟!
تجاه مانكنه نحن البشر
من المشاعر لمن نحب
لهفة العصفور
دلت على حب
جمعهما بشكل مدهش ومذهل ؟!!
وكانت فجعة الخليل على خليله مدويه
رغم انه مجرد طير ؟!!
فقل لي ماذا لو كنت مكانه ايها المحب المتكتم ؟!!
وبدء بالموت من تحب امامك بهذا الشكل ؟!!
بدء يكسوه الألم
بدء يصرخ
ولكن ليس بحبك
لأنه لم يشعر به ؟؟ ... فهو في داخلك وذاتك انت ..
ولكن يصرخ
بغريزة حب البقاء
ماذا ستفعل وقتها ؟!!
ماذا ستقول ماذا سيتولد بداخلك من التأنيب من القهر ؟؟
ماذا سيعتريك ؟!!
صف لي أي نكهة في هذا العالم
بغير لذة قربه ؟!!
صف لي روعة الكلمات بدون وصفه ??
كم المساحه التي ستشغلها (ياليت)من ارتباكاتك وحسراتك ؟!!
تأمل واطل التأمل
ولكن
أتمنى بعد تأملك ؟!!
الا تصرخ كما صرخ هذا العصفور ...
من جميـــــــــــــل مارااااق لـــــــي..
ولكن احتوت درساً مهماً
لي وفاء من نوعٍ خاص ..؟!!
رسم صورة ؟!
إستحقت أن تكون
أصدق ... وأطهر ...
ماتجيش وتحشد له الدموع ؟!
عصفور
خطفت المنيه حبيبة قلبه ... ورفيقة دربه ..
في لحظات خاطفة
هو قـــــدرهـ الذي فاجئه على حين غرهـ ؟!
في هذه اللحظه
وكتب له ان يكون بجانبها
تتخبطه الحيره ...
وأهوال الموقف ...
ويخنقه الخوف ...
والظنون التعيسه ...
وهو يرفرف بجناحيه ويراها
تتألم أمامه قبل موتها
ولا يستطيع ان يعمل لها شئ
ويحاول ان يصبرها ... او يقتل الألم ...
او يحمل عنها في هذه اللحظه ماتقاسيه ...
او يصنع من المستحيل شيئاً ...
ولكن
لا جدوى
فيذهب محلقاً بعدما ضاق به المكان
يبحث عن مايخفف ألامها ولم يكن بحسبانه
انه من الواجب عليه ان يبحث عن مايبقيها له على قيد الحياهـ ... إن وجد ؟!!
ولكنه الأمل تجلى به وأخذ مساحات شاسعه
من شعورهـ الصغير
أنها ستبقى بجانبه للأبد ؟!!
وتركها لوحدها ولكن
لأجــــلها
إفتقدته في هذهـ اللحظات وذلك لأنه في نظرهـا الذي بدء يبهت نورهـ
كان فراقاً على غير العادهـ و على الرغم عنها وعنه
كثر تجواله محلقاً بغير جدوى
فهم هذا العصفور المسكين
كان أكبر من الحيله
التي دفعته لما لا يعلم
فعاد إليها ليأنسها ... وينسيها ماتقاسيه ...ولكن
ماذا جرى ؟؟
عصفورتي الغاليه بهجة عمري ما بكي ؟؟
أعذريني على تأخري أرجوكي
كله بسبب جناحاي التعيسان فقد كانا يرجفان من الخوف عليكي
وهذا ماحدا بي للتأخر فاصفحي عني
تعالي لأقول لكي أمراً سيسعدك ويدخل البهجة على قلبكـ
مابكي لا تردين علي ؟؟
هل مازلتي غاضبه ؟؟
قولي لي ؟؟
.
..
...
....
اختلطت الحقيقه بالخيال في هذه اللحظه
فكلاهمــا مرُ
فالهاجس في هذه اللحظه بدء بالنطق في داخله ... ليقتله بعباراته القاسيه ؟؟
فكانت اولى صفعاته أن رأى
انحناء رأسها ملامساً الأرض
بعدما كان لا ينحنى سوى ملامساً لصدرهـ ...
لكن
علها تمددت للراحه ؟!!
علها في إغماءه لن تطول ..؟!!
ثاني الصفعات كانت أن أفق من سباتك وغامر رغم خوفك
وإحسها بإطرافك
فيتحسسها باطرافه .... وكأنه يناديها
بأجمل أسمائها وأعذب ماكانت تعشقه من الزغاريد بصوته
ولكنها لا
تجيبه
فيعود من جديد ليناديها
ولكن هذه المرهـ بدهشه كانت بإتساع المكان
ولكن لا إجابه
أرأيت أيها المحب
لم يعد يختلط الشك باليقين
فهو الإثبات أمامك !!!!!
(( لقــــد ماتــت ))
فيشعر بالبرد يثقل كاهله
فيتكئ
ولكن .......
هذه المره يتكئ على أحزانه ... ووحدته
يشعر بأن الكون من حوله
يصرخ به قائلاً
أنت وحيد
نعم انت وحيد
بدلاً من أن يعزيه إندثار أحلامه حول جثمانهاا ...
فأنفجر القهر في ضعف وكان مظهره صراخه ...
فصرخ بملأ فيه
ليخبر العالم
مايسوى أعيش الدنيا دونك
لا ولا تسوى حياتي بها الوجود
دامك انت اللي رحلت وكيف بصبر
على البعاد وكيف بنثر هالورود
وهكذا كان لابد من أن يدفن بارد ألامه هنا
بجانب جثمانها
علها تلامس حزنه وهمه
كما كانت سابق ايامها
ولكن لا مجيب
إنما هي نظراته نحوها تتقد بالعبارات مع آهات تحمل
عتاب أذابه الألم
ماوعدت انك تقاسمني المحبه
وتبقى لي حبٍ ولدروبي دليل
بس حسافه الموت
كان اقرب وارحم
حسبي الله وحده ونعم الوكيل
حسبي الله وحده ونعم الوكيل
سؤال تبادر لذهني
حين لامست دموعي خدي بحرقه
وكثرت في مخيلتي التصورات
كم من انسان
يحب انسان
ويعشقه ... ويألفه ؟!!
ويأنس بقربه ... ويأنس برؤيته
ولكنه لم يخبره بهذا الحب ؟!!
ولم يصرح له بمدى اهميته في حياته
ويخفي ما سكن وجدانه من تولع به ..
يعلل لنفسه الكثير من الأسباب ؟!!
قد تكون صحيحه وقد يكون مبالغاً فيها
أيها المحب المتكتم ؟!!
ذكراً كنت أو انثى ...
هذان عصفوران مات احدهما
ودعنا نتأمل مامعنى عصفورين في لغتنا العشقيه الضخمه ؟؟
او مامدا حجم تلك المشاعر
التي رأيتها في الصور ؟!
تجاه مانكنه نحن البشر
من المشاعر لمن نحب
لهفة العصفور
دلت على حب
جمعهما بشكل مدهش ومذهل ؟!!
وكانت فجعة الخليل على خليله مدويه
رغم انه مجرد طير ؟!!
فقل لي ماذا لو كنت مكانه ايها المحب المتكتم ؟!!
وبدء بالموت من تحب امامك بهذا الشكل ؟!!
بدء يكسوه الألم
بدء يصرخ
ولكن ليس بحبك
لأنه لم يشعر به ؟؟ ... فهو في داخلك وذاتك انت ..
ولكن يصرخ
بغريزة حب البقاء
ماذا ستفعل وقتها ؟!!
ماذا ستقول ماذا سيتولد بداخلك من التأنيب من القهر ؟؟
ماذا سيعتريك ؟!!
صف لي أي نكهة في هذا العالم
بغير لذة قربه ؟!!
صف لي روعة الكلمات بدون وصفه ??
كم المساحه التي ستشغلها (ياليت)من ارتباكاتك وحسراتك ؟!!
تأمل واطل التأمل
ولكن
أتمنى بعد تأملك ؟!!
الا تصرخ كما صرخ هذا العصفور ...
من جميـــــــــــــل مارااااق لـــــــي..