تلازم الظاهر والباطن
وقال -صلى الله عليه وسلم-: « ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد إذا أنقذه الله منه كما يكره أن يُلْقَى في النار »1 .
هذه حال السحرة، لما سكنت المحبة قلوبهم سمحوا ببذل نفوسهم، قالوا لفرعون: اقض ما أنت قاض.
ومتى تمكنت المحبة في القلب لم تنبعث الجوارح إلا إلى طاعة الرب، وهذا هو معنى الحديث الإلهي الذي خرجه البخاري في صحيحه، وفيه: « ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها »2 .
وفي بعض الروايات: « فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي »3 .
والمعنى: أن محبة الله -إذا استغرق بها القلب، واستولت عليه- لم تبعث الجوارح إلا إلى مراد الرب، وصارت النفس حينئذ مطمئنة، ففنيت بإرادة مولاها عن مرادها وهواها.
يا هذا، اعبد الله لمراده منك، لا لمرادك منه؛ فمن عبده لمراده منه فهو ممن يعبد الله على حرف، إن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة .
ومتى قويت المعرفة والمحبة لم يرد صاحبها إلا ما يريده مولاه، وفي بعض الكتب السالفة: "من أحب الله لم يكن شيء عنده آثر من رضاه، ومن أحب الدنيا لم يكن شيء عنده آثر من هوى نفسه".
وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن الحسن قال: "ما نظرت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي، ولا نهضت على قدمي حتى أنظر على طاعة أو معصية، فإذا كانت طاعة تقدمت، وإذا كانت معصية تأخرت".
هذا حال خواص المحبين، فافهموا -رحمكم الله- هذا؛ فإنه من دقائق أسرار التوحيد الغامضة.
وإلى هذا المقام أشار -صلى الله عليه وسلم- في خطبته لما قدم المدينة، حيث قال: « أحبوا الله من كل قلوبكم »4 وقد ذكرها ابن إسحاق وغيره.
فإن من امتلأ قلبه من محبة الله لم يكن فيه فراغ لشيء من إيرادات النفس والهوى، وإلى ذلك أشار القائل بقوله:
أروح وقـد ختمتَ على فؤادي
بحـبك أن يحـل بـه سـواكَا
فلو أنني استطعت غضضت طرفي
... .. .. .
إلى آخر الأبيات. تجاوَزْها
متى بقي للمحب من نفسه خطر، فما بيده من المحبة إلا الدعوى، إنما المحب من يفني عن نفسه كله، ويبقى بحبيبه، فبه يسمع وبه يبصر، القلب بيت الرب.
وفي الإسرائيليات يقول الله: ما وسعني سمائي ولا أرضي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن، فمتى كان القلب فيه غير الله فالله أغنى الأغنياء عن الشرك، وهو لا يرضى بمزاحمه أصنام الهوى.
الحق -تعالى- يغار على عبده المؤمن أن يسكن في القلب سواه، وأن يكون فيه شيء لا يرضاه.
أردناكم صرفا فلما أردناكم
... .. .. .
أبيات، تجاوزها.
لا ينجو غدًا إلا من لقي الله بقلب سليم، ليس فيه سواه، قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾5 لا ينجو غدًا إلا من لقي القلب السليم …
لعلك تقف على هذا. لا. نعم، لا ينجو، بداية الكلام بعد الأبيات الله بقلب سليم، نعم، إلى آخره.
لا إله إلا الله، لا إله إلا الله.
استشهد المؤلف في هذا المقام بأن كمال المحبة يقتضي كمال الطاعة، استشهد بهذا الحديث الذي رواه البخاري، من حديث أبي هريرة، وفيه: « ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها »2 .
وفي رواية في غير الصحيح: « فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي »3 .
وهذا اللفظ يفيده اللفظ الأول، « كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها »6 .
فالمحب الصادق والمؤمن، أقول: المؤمن الصادق تكون جميع تصرفاته لله، وفي الله، كما في الحديث المشهور: « ومن أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان »7 .
"أحب لله": بمعنى أنه لا يحب إلا لله، ولا يبغض أحدا إلا لله، وإن أعطى أعطى لله، كل ما يبذله هو لله، حتى ما ينفق على زوجته، كما في حديث سعد: « وإنك لن تعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا أُجِرْتَ عليه، حتى ما تجعل في فِي امرأتك »8 .
فأهل الإيمان الكامل كل تصرفاتهم حتى الأمور الطبيعية العادية، حتى الأمور العادية تكون لله تتكيف، إذا أنفق على أولاده ينفق عليهم محتسبًا، يراعي ما يجب عليه، ما أوجب الله عليه من الإحسان إليهم، ما يترتب على إنفاقه من إغنائهم، ما يترتب على إنفاقه عليهم من كفايتهم، وإعانتهم على ما ينفعهم، وهكذا تكون أعماله كلها لله.
« ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته. . »2 المحبة الكاملة، وإلا فالله يحب كل مؤمن، لكن محبته لأوليائه -يعني- ليست على مرتبة واحدة، أو على حد سواء، ومحبة أوليائه له كذلك، فيها تفاوت وتفاضل.
﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾9 .
﴿ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ ﴾10 .
فالأنبياء والصالحون والمؤمنون متفاضلون.
يقول في الحديث: « فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصره، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها »11 .
فتكون -أيضًا- أفكاره دائرة على الحق، إذا كانت هذه حال الجوارح فحركة الجوارح تابعة لما في القلب، إنما تكون الجوارح متقيدة بهذه الحال لتقيد القلب بالعبودية لله، بكمال عبودية القلب لله حبًا وخوفًا ورجاء.
وهذا يعني أن المحقق لهذه العبودية والمحبة والإيمان لا يريد إلا ما يريده الله، الإرادة الشرعية، لا يريد إلا ما يريده الله، الإرادة الشرعية.
يقول المؤلف أو غيره: "فيفنى -هذه من عباراتهم- يفنى بمراد الله عن مراده".
"يفنى بمراد الله": يعني الشرعي، "عن مراده": عن مراد نفسه الطبيعي، عن مراد نفسه يفنى؛ بحيث أنه لا تكون له إرادة إلا ما يكون بتحقيق مراد الله منه.
فالمحب الصادق هو الذي يعبد الله كما جاء في النص، يعبد الله على مراده منه، يعني على مراد الله منه، لا على مراده هو من الله.
المحب الصادق يعبد الله على ما يريده الله منه، لا على ما يريده هو من الله، الإنسان يريد من الله كذا وكذا وكذا، وهذه عبارة فيها ما فيها؛ لأنه -كما ذكرت- العبد يعبد ربه على وفق ما أراده الله منه، وهذا لا يمنع أنه يريد من ربه المغفرة في الجنة، والنجاة من النار، يريد من ربه أمورًا.
والله -تعالى- قد أثنى على أنبيائه ورسله، مع أنهم يريدون منه الرحمة، يريدون منه الجنة، ويريدون منه النجاة من النار ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾12 .
﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾13 .
المذموم أن تعبد الله لما تريده منه من أمر الدنيا، فهذا هو الذي يصدق عليه ما استشهد به المؤلف من قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ﴾14 .
يعبد الله على طرف من الدين، غير متمكن منه، فهو يعبد الله ما استقامت دنياه، فإذا أصابته فتنة أو مصيبة أو فقر وحاجة انقلب على وجهه.
فمن يعبد الله لينال أو ليعطيه -يعني- سعادة الدنيا، ولا يريد الآخرة، فهذا هو الذي ذم الله آله بقوله: ﴿ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾15 .
هم يريدون المال والولد، وكذا وكذا، وأنواع المتاع.
فمن الناس من يقول: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾15 .
ومنهم من يقول: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾16 .
﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾17 .
وما ذم الله الذين يريدون الآخرة؛ إنما ذم الذين يريدون الدنيا ﴿ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ﴾18 .
وقال -سبحانه وتعالى-: ﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ ﴾19 .
أراد الآخرة ﴿ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾19 .
﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ ﴾19 فإرادة ثواب الآخرة وإرادة الجنة، هذه فلا إثم فيها، ولا نقص فيها، ولا عيب على من يعبد الله محبة له، وخوفًا منه، ورجاء لثوابه، وطمعًا في ثوابه.
هذا لماذا ذكره الله لعباده الجنة والنار وذكر أمر الآخرة؟ ترغيبًا وترهيبًا ﴿ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴾20 .
+ ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى ﴾21 .
نعم، هذا والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله.
فيه -يعني- عندكم عبارات وكلام كله راجع -في الجملة- إلى ما تقدم وما ذكر الآن، والله أعلم، وصلى الله على محمد.
أحسن الله إليكم.
أستغفر الله، أستغفر الله.
س: فضيلة الشيخ، هذا يقول: هل المرجئة يطبقون الحدود الشرعية في الحدود خصوصًا ؟
ج: أما المرجئة الفقهاء نعم، والله يطبقونها، ويقولون بأن العاصي مستحق للعقاب، وأما المرجئة الغلاة الجهمية فهم لا؛ يعني مذهبهم يقتضي عدم تطبيق الحدود. نعم.
أحسن الله إليكم.
س: ويقول هل المرجئة الفقهاء مخطئون من حيث فهم النصوص؟
ج: نعم، إي والله مخطئون في فهم النصوص، سبحان الله! كيف الرسول يقول: « الإيمان بضع وستون شعبة »22 ويقول لوفد عبد القيس: « آمركم بالإيمان بالله وحده، أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ »23 وذكر لهم شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا الخمس من المغنم، كل هذه يفسر بها الإيمان، ثم نقول: هذه الأعمال ليست من الإيمان ؟! سبحان الله! نعم.
أحسن الله إليكم.
س: وهذا يقول: فضيلة الشيخ، إني أحبكم في الله، هل من وقعت جوارحه في المعصية يعني أن الله لم يحبه؟
ج: سبحان الله العظيم! هذا يرجع إلى شيء من الكلام اللي لعله تقدم أن محبة الله لعباده تتفاوت، وكل مؤمن له حظ من محبة الله، وكل مؤمن -يعني- له حظ من حبه لله، فأكمل الخلق حظًا من حب الله هما الخليلان، ولهذا كانت لهما الخلة، خليلان، فأعلى مراتب المحبة الخلة، وهي لمحمد وإبراهيم -عليهما الصلاة والسلام-.
وإثبات الخلة لهما لا ينفي المحبة عمن سواهما من الأنبياء، ومحبته -تعالى- للأنبياء -يعني- لا تنفي محبته لعباده المؤمنين.
فالعبد إذا وقع في المعصية فهذا -يعني- دليل على النقص، نقص محبته لله، ولكنه إذا تاب وأناب قد ترتفع منزلته، إذا تاب وأناب قد ترتفع منزلته، فيكون بعد المعصية خيرًا منه قبل المعصية، قبل المعصية. نعم.
أحسن الله إليكم.
س: وهذا يقول: هل الرحمة صفة ذاتية أم صفة فعلية؟
ج: ذاتية وفعلية؛ فهناك الرحمة رحمة به قائمة به -سبحانه وتعالى- فهي ذاتية، فهو لم يزل رحمانًا، ولم يزل ذو رحمة، وهو -مع ذلك- يرحم من يشاء، ويعذب من يشاء، اقرءوا ذلك في كتاب الله. نعم.
أحسن الله إليكم.
س: يقول: فضيلة الشيخ، ما حكم محبة الزوجة والولد؟
ج: نعم، هذا سؤال طيب، محبة الزوجة والولد وغير ذلك من الأمور الطبيعية، هذه محبة طبيعية، لا تقدح في المحبة الشرعية إلا أن يفرط الإنسان فيها، فإذا أفرط الإنسان فيها فأوجبت له معصية الله كانت مذمومة، والمذموم فيها هذه التعدي والمبالغة.
أما الإنسان مجبول على محبة الطعام والشراب والزوجة والولد، والأمور التي جُبِلَ عليها ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾24 .
فالخلل يأتي من الإفراط في حب هذه المحبوبات ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ ﴾25 هذه المحبوبات الثمانية، فمن آثر محبتها على محبة الله ورسوله كان مذمومًا، أما إذا أحبها الحب الطبيعي مع تقديم محبة الله ورسوله. .
أما إذا أحبها الحب الطبيعي، مع تقديم محبة الله ورسوله على محبتها- لم تضر إذن. نعم.
س: أحسن الله إليكم. هذا سؤال من النساء تقول: فضيلة الشيخ، هل دورة المياه تدخل ضمن حدود المسجد؟
ج: لا، دورة المياه ليست من حدود المسجد. نعم.
س: وتقول أيضا: بعض النساء الحيض يستمعن لدروس هذه الدورة ومتابعتها في هذا المسجد من الجهة الخلفية، التي تدخل ضمن مدخل دورة المياه الفاصل عن مصلّى النساء، فهل يجوز ذلك؟
ج: أرجو أنه ليس من النافع ما لم يكن مصلى؛ هذا لعله تابع يعني: كما قلنا في دورة المياه. نعم.
س: أحسن الله إليكم. يقول فضيلة الشيخ: متى تكون طاعة غير الله شركا أكبر، ومتى تكون دون ذلك، نريد منكم حفظكم الله التفصيل، وجزاكم الله خيرا؟
ج: وهذا آخر سؤال، والجواب والله أعلم طاعة المخلوق في تحليل ما حرم الله، وتحريم ما أحل، هذا هو الشرك: ﴿ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴾26 .
أما الطاعة في فعل المعصية مثل يعني: إنسان عاص أو فاسق يقول: مش يله نفعل كذا يا فلان، هنا هذا العاصي يؤمن بتحريم الزنا والخمر أو نحو ذلك، لكنه يدعو إلى المعصية، يريد أن يكون له شركاء ومتعاونون معه، فيدعو فيطيعه بعض الناس، يطيعه بعض من ضعف إيمانه وخوفه من الله.
فهنا أطاعه في الفعل لم يتغير إيمانه بتحريم الزنا، إنما أطاعه في الفعل فعل المعصية، والنوع الأول -اللي ذكرته- هو شرك، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.
1 : البخاري : الإيمان (16) , ومسلم : الإيمان (43) , والترمذي : الإيمان (2624) , والنسائي : الإيمان وشرائعه (4988) , وابن ماجه : الفتن (4033) , وأحمد (3/103).
2 : البخاري : الرقاق (6502).
3 : البخاري : الرقاق (6502).
4 :
5 : سورة الشعراء (سورة رقم: 26)؛ آية رقم:88 - 89
6 : البخاري : الرقاق (6502).
7 : الترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2521) , وأحمد (3/438).
8 : البخاري : الجنائز (1296) , ومسلم : الوصية (1628) , والترمذي : الوصايا (2116) , وأبو داود : الوصايا (2864) , وأحمد (1/176) , ومالك : الأقضية (1495).
9 : سورة البقرة (سورة رقم: 2)؛ آية رقم:253
10 : سورة الإسراء (سورة رقم: 17)؛ آية رقم:55
11 : البخاري : الرقاق (6502).
12 : سورة السجدة (سورة رقم: 32)؛ آية رقم:16
13 : سورة الأنبياء (سورة رقم: 21)؛ آية رقم:90
14 : سورة الحج (سورة رقم: 22)؛ آية رقم:11
15 : سورة البقرة (سورة رقم: 2)؛ آية رقم:200
16 : سورة البقرة (سورة رقم: 2)؛ آية رقم:201
17 : سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:134
18 : سورة الأنفال (سورة رقم: ؛ آية رقم:67
19 : سورة الإسراء (سورة رقم: 17)؛ آية رقم:19
20 : سورة الزمر (سورة رقم: 39)؛ آية رقم:16
21 : سورة الزمر (سورة رقم: 39)؛ آية رقم:17
22 : البخاري : الإيمان (9) , ومسلم : الإيمان (35) , والترمذي : الإيمان (2614) , والنسائي : الإيمان وشرائعه (5005) , وأبو داود : السنة (4676) , وابن ماجه : المقدمة (57) , وأحمد (2/414).
23 : البخاري : الإيمان (53) , ومسلم : الإيمان (17) , والترمذي : الإيمان (2611) , والنسائي : الأشربة (5692) , وأبو داود : الأشربة (3692).
24 : سورة الفجر (سورة رقم: 89)؛ آية رقم:20
25 : سورة التوبة (سورة رقم: 9)؛ آية رقم:24
26 : سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:121
شرح كتاب التوحيد (كلمة الإخلاص) - تلازم الظاهر والباطن
__________________