السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طفل الطائف: قتلته زوجة أبيه !!
كشفت شرطة محافظة الطائف غموض اختفاء الطفل أحمد الغامدي ذو الأربع سنوات بعد مرور 9 أيام على اختفائه، ليتضح مقتله على يد زوجة والده. وأوضح الناطق الإعلامي المُكلف بشرطة الطائف الملازم أول سليم الربيعي أن شرطة الطائف بذلت جهودها على مدى تسعة أيام ووفقت ولله الحمد أمس الأربعاء في كشف حقيقة تغيب الطفل (أحمد فهد الغامدي)، حيث ثبت خلال التحقيقات ضلوع زوجة والد الطفل (39 عاما) في قضية اختفاء ابنه أحمد. وبعد التحقيق معها اعترفت بضربه بواسطة عصا وقامت ورضت جسده في الأرض حتى فارق الحياة، ومن ثم وضعت جثته في كيس نفايات ونقله بحي آخر بعمارة تحت الإنشاء.
ولا زال التحقيق جاريا وسيتم تسليم ملف الحادثة لفرع دائرة التحقيق والإدعاء العام تمهيداً لاستكمال الإجراءات بحكم الاختصاص وتقديمها للقضاء لتنال عقابها لقاء جريمتها.
يذكر أن الواقعة حدثت قبل بلاغ والد الطفل عن اختفائه بيوم وذلك عندما أقدمت زوجة والده على ضرب الطفل في داخل دورة المياه ومرغمته على (البلاط) حتى سالت منه الدماء وفارق الحياة، فيما قامت بلفه بشرشف ابيض وعند خروجها من دورة المياه شاهدتها الخادمة والتي تعمل لدى الأسرة. وقامت على إثر ذلك بنقله إلى عمارة مهجورة بحي آخر وألقت به في الدور الثاني في أعلى الدرج ثم عادت من ليلتها لتبلغ الزوج عن اختفاء الطفل في اليوم التالي مدعية أن باب المنزل كان مفتوحاً مما قد سهل خروج الطفل ومغادرته المنزل.
فقام الأب بإبلاغ الجهات الأمنية عن اختفاء ابنه وقامت بتشكيل فريق أمني لكشف غموض اختفاء الطفل فيما تم استيقاف الخادمة وإخضاعها للتحقيق بمركز شرطة الفيصلية فأفادت بأنها شاهدت (كفيلتها) تخرج من دورة المياه الليلة التي تسبق البلاغ وتحمل شرشف وخرجت به من المنزل، ليتم بعد ذلك استدعاء زوجة الأب وإخضاعها للتحقيق كاشفة في بداية الأمر أن الطفل سقط عليها في دورة المياه وأنها أرادت أن تأخذه لمستوصف (معشي) القريب من المنزل إلا أنه توفي في الطريق.
وبعد إخضاعها لتحقيق مكثف أدلت باالاعتراف بقتله عمداً، وأنها هي من ضربته وأصابته برأسه عن طريق دفعة بقوة في البلاط وقامت بإدلال الفريق الأمني على موقع جثة الطفل، ليتم الانتقال للعمارة المهجورة بحي (معشي) والقريبة من المستوصف ووجدت جثة الطفل داخل كيس نفايات على (الدرج) بالدور الثاني وبها آثار الدماء التي سالت وبكثافة من خلال الإصابات التي وجدت برأسه وفكه السفلي وأجزاء من ظهره.
وقد قامت الأدلة الجنائية بمعاينة الجثة بحضور الطبيب الشرعي ومن ثم جرى نقلها للثلاجة بالمستشفى لاستكمال إجراءات التحقيق وإنهاء ملف القضية .
وكانت شرطة الطائف قد قامت بجهود أمنية كبيرة بإشراف من مديرها اللواء مسلم بن قبل الرحيلي ومتابعة مدير شؤون الأمن العميد منصور العتيبي، حيث تم تشكيل فريق عمل من شعبة التحريات والبحث الجنائي بقيادة مُديره العقيد خالد بن خميس النفيعي ومركز شرطة الفيصلية والذي كان قد تولى التحقيق.
..
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
وحسبي الله ونعم الوكيل
م.ن
طفل الطائف: قتلته زوجة أبيه !!
كشفت شرطة محافظة الطائف غموض اختفاء الطفل أحمد الغامدي ذو الأربع سنوات بعد مرور 9 أيام على اختفائه، ليتضح مقتله على يد زوجة والده. وأوضح الناطق الإعلامي المُكلف بشرطة الطائف الملازم أول سليم الربيعي أن شرطة الطائف بذلت جهودها على مدى تسعة أيام ووفقت ولله الحمد أمس الأربعاء في كشف حقيقة تغيب الطفل (أحمد فهد الغامدي)، حيث ثبت خلال التحقيقات ضلوع زوجة والد الطفل (39 عاما) في قضية اختفاء ابنه أحمد. وبعد التحقيق معها اعترفت بضربه بواسطة عصا وقامت ورضت جسده في الأرض حتى فارق الحياة، ومن ثم وضعت جثته في كيس نفايات ونقله بحي آخر بعمارة تحت الإنشاء.
ولا زال التحقيق جاريا وسيتم تسليم ملف الحادثة لفرع دائرة التحقيق والإدعاء العام تمهيداً لاستكمال الإجراءات بحكم الاختصاص وتقديمها للقضاء لتنال عقابها لقاء جريمتها.
يذكر أن الواقعة حدثت قبل بلاغ والد الطفل عن اختفائه بيوم وذلك عندما أقدمت زوجة والده على ضرب الطفل في داخل دورة المياه ومرغمته على (البلاط) حتى سالت منه الدماء وفارق الحياة، فيما قامت بلفه بشرشف ابيض وعند خروجها من دورة المياه شاهدتها الخادمة والتي تعمل لدى الأسرة. وقامت على إثر ذلك بنقله إلى عمارة مهجورة بحي آخر وألقت به في الدور الثاني في أعلى الدرج ثم عادت من ليلتها لتبلغ الزوج عن اختفاء الطفل في اليوم التالي مدعية أن باب المنزل كان مفتوحاً مما قد سهل خروج الطفل ومغادرته المنزل.
فقام الأب بإبلاغ الجهات الأمنية عن اختفاء ابنه وقامت بتشكيل فريق أمني لكشف غموض اختفاء الطفل فيما تم استيقاف الخادمة وإخضاعها للتحقيق بمركز شرطة الفيصلية فأفادت بأنها شاهدت (كفيلتها) تخرج من دورة المياه الليلة التي تسبق البلاغ وتحمل شرشف وخرجت به من المنزل، ليتم بعد ذلك استدعاء زوجة الأب وإخضاعها للتحقيق كاشفة في بداية الأمر أن الطفل سقط عليها في دورة المياه وأنها أرادت أن تأخذه لمستوصف (معشي) القريب من المنزل إلا أنه توفي في الطريق.
وبعد إخضاعها لتحقيق مكثف أدلت باالاعتراف بقتله عمداً، وأنها هي من ضربته وأصابته برأسه عن طريق دفعة بقوة في البلاط وقامت بإدلال الفريق الأمني على موقع جثة الطفل، ليتم الانتقال للعمارة المهجورة بحي (معشي) والقريبة من المستوصف ووجدت جثة الطفل داخل كيس نفايات على (الدرج) بالدور الثاني وبها آثار الدماء التي سالت وبكثافة من خلال الإصابات التي وجدت برأسه وفكه السفلي وأجزاء من ظهره.
وقد قامت الأدلة الجنائية بمعاينة الجثة بحضور الطبيب الشرعي ومن ثم جرى نقلها للثلاجة بالمستشفى لاستكمال إجراءات التحقيق وإنهاء ملف القضية .
وكانت شرطة الطائف قد قامت بجهود أمنية كبيرة بإشراف من مديرها اللواء مسلم بن قبل الرحيلي ومتابعة مدير شؤون الأمن العميد منصور العتيبي، حيث تم تشكيل فريق عمل من شعبة التحريات والبحث الجنائي بقيادة مُديره العقيد خالد بن خميس النفيعي ومركز شرطة الفيصلية والذي كان قد تولى التحقيق.
..
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
وحسبي الله ونعم الوكيل
م.ن
</I>