<LI class="info-tab tabs-selected">معلومات</LI>
<LI class=embed-tab>تضمين</LI>
<LI class=share-tab>شارك</LI>
<LI class=english-tab>English</LI>
لا يزال الحرس الثوري الايراني يقلل من ثقة العالم بسلمية النوايا النووية الايرانية اذ ان قيام الحرس الثوري بالكشف عن مخزن ومنصة لاطلاق الصواريخ البالستية من تحت الارض يشير الى استخدام الجيش للبرنامج النووي الا ان الحقيقة تقول ان نشر اسلحة اكثر عدوانية لن يسهم سوى في زيادة عزلة ايران.
ان التطور العلمي الايراني معرض للخطر بشكل متزايد مع استمرار العقوبات الدولية ضد ايران بسبب برنامجها النووي. واذا ما عملت ايران مع المجتمع الدولي لحل العقوبات بدلا من عزل نفسها فمن الممكن ان تبرز انجازاتها العلمية بشكل افضل ولكن اذا ما استمرت بالسير في طريق برنامجها النووي فان الدول الاخرى ستتوقف عن منح تأشيرات دخول للعلماء الايرانيين لحضور المؤتمرات العلمية وما شابه وذلك سيجعل من حضورهم في احداث مماثلة مستحيلاً.
حيث قال مسؤول إيراني إن بلاده بدأت نقل أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم إلى منشأة تحت الارض قرب مدينة قم في خطوة من المرجح أن تثير مخاوف الغرب من تقدم ايراني نحو امتلاك اسلحة نووية.
وهذا الاعلان علامة أخرى على عزم ايران المضي قدما في تخصيب اليورانيوم متجاهلة المطالب الدولية بان تكف عن مثل هذا النشاط الذي تقول طهران انه سيكون لاغراض سلمية فقط.
وقال فريدون عباسي دواني لهيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية ان نقل اجهزة الطرد المركزي من نطنز الى فوردو (قرب قم) جار
.
وتنفي ايران خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم الاتهامات الغربية بانها تسعى لاكتساب اسلحة نووية وتقول ان برنامجها لتخصيب اليورانيوم يهدف فقط الى توفير مصدر بديل للكهرباء أو نظائر مشعة تستخدم في الطب والزراعة.
وفي فيينا انتقد دبلوماسي غربي بارز التحرك الايراني.
قائلا ان "الاعلان يلفت الانتباه الى استمرار رفض ايران التقيد بالتزاماتها الدولية بما في ذلك حظر مجلس الامن الدولى قيام ايران بتركيب أو تشغيل أي أجهزة طرد مركزي.
ويقول مسؤولون غربيون ومحللون انه بانتاج يورانيوم مخصب بنسبة نقاء 20 في المئة فان ايران تكون قد اتخذت خطوة هامة أقرب لنسبة التسعين في المئة المناسبة لصنع قنابل ذرية
<LI class=embed-tab>تضمين</LI>
<LI class=share-tab>شارك</LI>
<LI class=english-tab>English</LI>
لا يزال الحرس الثوري الايراني يقلل من ثقة العالم بسلمية النوايا النووية الايرانية اذ ان قيام الحرس الثوري بالكشف عن مخزن ومنصة لاطلاق الصواريخ البالستية من تحت الارض يشير الى استخدام الجيش للبرنامج النووي الا ان الحقيقة تقول ان نشر اسلحة اكثر عدوانية لن يسهم سوى في زيادة عزلة ايران.
ان التطور العلمي الايراني معرض للخطر بشكل متزايد مع استمرار العقوبات الدولية ضد ايران بسبب برنامجها النووي. واذا ما عملت ايران مع المجتمع الدولي لحل العقوبات بدلا من عزل نفسها فمن الممكن ان تبرز انجازاتها العلمية بشكل افضل ولكن اذا ما استمرت بالسير في طريق برنامجها النووي فان الدول الاخرى ستتوقف عن منح تأشيرات دخول للعلماء الايرانيين لحضور المؤتمرات العلمية وما شابه وذلك سيجعل من حضورهم في احداث مماثلة مستحيلاً.
حيث قال مسؤول إيراني إن بلاده بدأت نقل أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم إلى منشأة تحت الارض قرب مدينة قم في خطوة من المرجح أن تثير مخاوف الغرب من تقدم ايراني نحو امتلاك اسلحة نووية.
وهذا الاعلان علامة أخرى على عزم ايران المضي قدما في تخصيب اليورانيوم متجاهلة المطالب الدولية بان تكف عن مثل هذا النشاط الذي تقول طهران انه سيكون لاغراض سلمية فقط.
وقال فريدون عباسي دواني لهيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية ان نقل اجهزة الطرد المركزي من نطنز الى فوردو (قرب قم) جار
.
وتنفي ايران خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم الاتهامات الغربية بانها تسعى لاكتساب اسلحة نووية وتقول ان برنامجها لتخصيب اليورانيوم يهدف فقط الى توفير مصدر بديل للكهرباء أو نظائر مشعة تستخدم في الطب والزراعة.
وفي فيينا انتقد دبلوماسي غربي بارز التحرك الايراني.
قائلا ان "الاعلان يلفت الانتباه الى استمرار رفض ايران التقيد بالتزاماتها الدولية بما في ذلك حظر مجلس الامن الدولى قيام ايران بتركيب أو تشغيل أي أجهزة طرد مركزي.
ويقول مسؤولون غربيون ومحللون انه بانتاج يورانيوم مخصب بنسبة نقاء 20 في المئة فان ايران تكون قد اتخذت خطوة هامة أقرب لنسبة التسعين في المئة المناسبة لصنع قنابل ذرية