قبل البسملة ..
مساء يطرق كالاحلام
يداعب الجفن في سكون
يسافر بك
ينتشل عوالم ملأى بالصراخ
/
فتفيق على واقع
كـ قهوة الصباح
مر ولا بد منه
مدخل
طيف ملائكـــــــي
لم يتبقى من ملامحه الكثير
وأيادٍ كطوق حنون
وتفاصيل مبهمــــــة
جلسة على ابريق من شاي معد بروية
كأن ارتشآفه جرم مشهود
وتلك النظرة الحانية .. تعدني بتذوق محرم
وخلسة .. تسرق النظرآت عنا بُرُهآت الألم
فأفقد كل شي
كل شيء
لم أعد أرغب باحتساء الشاي
ولا التمرد اللذيذ
ولا النظرة الحانية
سأعتزل كل شيء
وأريدكم
طيف ملائكـــــــي
لم يتبقى من ملامحه الكثير
وأيادٍ كطوق حنون
وتفاصيل مبهمــــــة
جلسة على ابريق من شاي معد بروية
كأن ارتشآفه جرم مشهود
وتلك النظرة الحانية .. تعدني بتذوق محرم
وخلسة .. تسرق النظرآت عنا بُرُهآت الألم
فأفقد كل شي
كل شيء
لم أعد أرغب باحتساء الشاي
ولا التمرد اللذيذ
ولا النظرة الحانية
سأعتزل كل شيء
وأريدكم
حديث مستقطع
/
من أين أستلهم الحديث ..
وكيف ستكون العبارات المقيته
لذاتها أولا
.
.
أين ماكان
هل ذهب أدرآج الرياح
فآئض رحل
وقلم جف
وسلسال الحروف عُقِد
.
.
يارياح حملت القلب
عودي به
أو فلتمر منه نسائم تثلج ماتبقى
من وجد
/
حديثي إليكم :
وكُتب لي هنا قُبلة من شفاة الحرف الخجول ..
وعدت على استحياء بعد الأفول
وكأنني شمطاء الغروب تبكيها زوايا يائسة
على تقاريع الطبول
/
بينما كنت أراجع سقر الذكريات على جحيم الصراط
غافلتني أنها أسقامٌ باردة
رفعت قدميّ عن خطى ساقطة
بين فواصل تفحمت برذائل قدستها بقيات الهمم
فركلتني الدنيا لأعتاب السماء
/
ليس ذنب الطهر نجاسة القدح
ولن يغسلها التراب
بل أنتم ..!
والغياب
وتراكم الأشواق
..!
وكُتب لي هنا قُبلة من شفاة الحرف الخجول ..
وعدت على استحياء بعد الأفول
وكأنني شمطاء الغروب تبكيها زوايا يائسة
على تقاريع الطبول
/
بينما كنت أراجع سقر الذكريات على جحيم الصراط
غافلتني أنها أسقامٌ باردة
رفعت قدميّ عن خطى ساقطة
بين فواصل تفحمت برذائل قدستها بقيات الهمم
فركلتني الدنيا لأعتاب السماء
/
ليس ذنب الطهر نجاسة القدح
ولن يغسلها التراب
بل أنتم ..!
والغياب
وتراكم الأشواق
..!
قبل الخروج :
لم يعد بين الكسور
وجد
أحتمله
يآآآرب
أغثني سكوناً
واملئني حآجة لك
.
واعلمني انكـ ملاذي
واجبرني ثم اكسرني بين يديك