السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم عطر احبائي الكرام
قصص وامثال احببت ان انقلها لكم وان شاء الله سوف اضعها بينكم بين فترة واخرى
ومتأمل ان تجدو المتعه والفائده منها
يحكى ان رجلا من اهل القريه كان له صديق في قريه أخرى وكان يزوره بين الحين والأخر على حمارة له إستمرت هذه الزيارات لسنوات عده وذات يوم نفقت هذه الحماره فتوقف هذا الرجل عن زيارة رفيقه وبعد انتظار طويل قام رفيقه بزيارته ليستطلع خبره وعندما وصل اليه وجده بصحه جيده فساله عن سبب انقطاعه عن زيارته فقال : لقد ماتت حمارتي التي كنت ازورك عليها
وفقال له رفيقه متسائلا:يعني" ماتت الحماره وانقطعت الزياره"
فصار قوله مثلا سائرا يضرب للامر يتوقف سببه بوسيلته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــ
يحكى ان رجلا قال لرفيق له :خذ هذا العصفور وأمر إمراتك ان تطبخه لنا وتسقينا من مرقه وتطعمنا من لحمه ولا تنسى الجيران ان ينالوا نصيبهم من اللحم والمرق .
فضحك رفيقه من اعماق قلبه وهو يقول"وش العصفور ووش مرقته"التي تريد ان توزعها بهذا الشكل فذهب قوله مثلا سائرا يضرب للشئ القليل اصلا ويطلب منه اكثر من طاقته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــ
هليل شخصيه حقيقيه إشتهرت بطول النفس والعمل الدؤوب الذي لاينقطع ولكنه لايصل الى نتيجه ملموسه فكان اذا سار للغزو يجري بالنهار ويسري بالليل لايتوقف حتى في شدة حرارة الشمس لاتثنيه عن المسير المستمر ولذلك صار مضرب المثل حيث يقال"غزو هليل لاينام ولا يقيل"
ويضرب المثل للعمل المستمر دون نتيجه ايجابيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــ
يحكى ان صاحب مواشي استأجر راعيا لغنمه فصار هذا الراعي يجتهد في اصلاح غنم "معزبه" فيسرح مع اول الناس ويروح بها مع آخر الرعيان حتى اشتهر بذلك فقال احد جيران صاحب الغنم:ان "راعيكم هذا راع نصوح هو اول من يسرح واخر من يروح"فذهب قول هذا الرجل مثلا يضرب للامر المبالغ الاجتهاد فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
حب الوطن من الايمان كما جاء في الكلام المأثور وقرية أُثال او " وثال" معروفه في منطقه القصيم بالقرب من بريده ويتناقل الرواه حكايه عن احد مواطني هذه القريه مايدل على غيرته الوطنيه وشدة تمسكه بحب وطنه وفي ايام الغزو في زمن مضى وتعداد المدن والبلدات والقرى لمعرفة من يخرج منها من الرجال للغزو فكان رجل يملي على الكاتب اسماء البلدات فانبرى هذا المواطن الاثالي وقال : "ليّا عدة القرايا عد وثال" فذهب قوله مثلا سائرا يضرب للمقارنه بين الاشياء الكبيره والاشياء الصغيره واعتزاز الانسان بالشئ العزيز في نفسه ولو كان صغيرا كما ياتي الاستهزاء بهذا الصغير
اتمنى ان تنال اعجبكم ,
لكم اجمل التحايا
مسائكم عطر احبائي الكرام
قصص وامثال احببت ان انقلها لكم وان شاء الله سوف اضعها بينكم بين فترة واخرى
ومتأمل ان تجدو المتعه والفائده منها
يحكى ان رجلا من اهل القريه كان له صديق في قريه أخرى وكان يزوره بين الحين والأخر على حمارة له إستمرت هذه الزيارات لسنوات عده وذات يوم نفقت هذه الحماره فتوقف هذا الرجل عن زيارة رفيقه وبعد انتظار طويل قام رفيقه بزيارته ليستطلع خبره وعندما وصل اليه وجده بصحه جيده فساله عن سبب انقطاعه عن زيارته فقال : لقد ماتت حمارتي التي كنت ازورك عليها
وفقال له رفيقه متسائلا:يعني" ماتت الحماره وانقطعت الزياره"
فصار قوله مثلا سائرا يضرب للامر يتوقف سببه بوسيلته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــ
يحكى ان رجلا قال لرفيق له :خذ هذا العصفور وأمر إمراتك ان تطبخه لنا وتسقينا من مرقه وتطعمنا من لحمه ولا تنسى الجيران ان ينالوا نصيبهم من اللحم والمرق .
فضحك رفيقه من اعماق قلبه وهو يقول"وش العصفور ووش مرقته"التي تريد ان توزعها بهذا الشكل فذهب قوله مثلا سائرا يضرب للشئ القليل اصلا ويطلب منه اكثر من طاقته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــ
هليل شخصيه حقيقيه إشتهرت بطول النفس والعمل الدؤوب الذي لاينقطع ولكنه لايصل الى نتيجه ملموسه فكان اذا سار للغزو يجري بالنهار ويسري بالليل لايتوقف حتى في شدة حرارة الشمس لاتثنيه عن المسير المستمر ولذلك صار مضرب المثل حيث يقال"غزو هليل لاينام ولا يقيل"
ويضرب المثل للعمل المستمر دون نتيجه ايجابيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــ
يحكى ان صاحب مواشي استأجر راعيا لغنمه فصار هذا الراعي يجتهد في اصلاح غنم "معزبه" فيسرح مع اول الناس ويروح بها مع آخر الرعيان حتى اشتهر بذلك فقال احد جيران صاحب الغنم:ان "راعيكم هذا راع نصوح هو اول من يسرح واخر من يروح"فذهب قول هذا الرجل مثلا يضرب للامر المبالغ الاجتهاد فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
حب الوطن من الايمان كما جاء في الكلام المأثور وقرية أُثال او " وثال" معروفه في منطقه القصيم بالقرب من بريده ويتناقل الرواه حكايه عن احد مواطني هذه القريه مايدل على غيرته الوطنيه وشدة تمسكه بحب وطنه وفي ايام الغزو في زمن مضى وتعداد المدن والبلدات والقرى لمعرفة من يخرج منها من الرجال للغزو فكان رجل يملي على الكاتب اسماء البلدات فانبرى هذا المواطن الاثالي وقال : "ليّا عدة القرايا عد وثال" فذهب قوله مثلا سائرا يضرب للمقارنه بين الاشياء الكبيره والاشياء الصغيره واعتزاز الانسان بالشئ العزيز في نفسه ولو كان صغيرا كما ياتي الاستهزاء بهذا الصغير
اتمنى ان تنال اعجبكم ,
لكم اجمل التحايا