.
<BLOCKQUOTE>عندما كُنَّا صغارًا، كانت الدُّمى مُستودعَ أسرارنا الصَّغيرة..
كثيرًا ما كُنَّا نصُفُّها على الأرض، ونسردُ لها أحلامَنا / أفراحَنا / أحزانَنا / أمنياتِنا ..
حتَّى يغلبَنا النُّعاس..
والآن كبُرنـا..
وما عادت الدُّمى تفهمُ لُغتَنـا، ولم يعُد بوسعها حملُ خيباتِنـا..
فانطرحنا إلى البياضِ نُحمِّلهُ من سوادنـا الكثير..
وتكرَّرت الحكاية؛ فبتنا نحيكُ أسرارَنا ونُلبِسُها الورق، في جريمةٍ مثاليَّةٍ اسمُها : "البـوح".
المكانُ هُنـا هو ذاتُ المكـان..
إلا أنَّنـا لملمنا أحزانَكُم، ونفضنا البُكاءَ عن المناديلِ المُتناثرة، وخبَّأنا ضحكاتِكُم لساعةِ عُسرة..
وها مساحةٌ بيضـاء للبوح / النَّوح ..</BLOCKQUOTE>
وحدِّث بحُزنِكَ..
لا البؤسُ يُعدي،
وليسَ يضرُّ العليلَ البُكَاءْ
وفيمَ ابتهاجُكَ ؟
لا سَعْدَ يبقى،
ولن يُذهبَ السُّقمَ بعضُ الهَنَاءْ !
<BLOCKQUOTE>عندما كُنَّا صغارًا، كانت الدُّمى مُستودعَ أسرارنا الصَّغيرة..
كثيرًا ما كُنَّا نصُفُّها على الأرض، ونسردُ لها أحلامَنا / أفراحَنا / أحزانَنا / أمنياتِنا ..
حتَّى يغلبَنا النُّعاس..
والآن كبُرنـا..
وما عادت الدُّمى تفهمُ لُغتَنـا، ولم يعُد بوسعها حملُ خيباتِنـا..
فانطرحنا إلى البياضِ نُحمِّلهُ من سوادنـا الكثير..
وتكرَّرت الحكاية؛ فبتنا نحيكُ أسرارَنا ونُلبِسُها الورق، في جريمةٍ مثاليَّةٍ اسمُها : "البـوح".
المكانُ هُنـا هو ذاتُ المكـان..
إلا أنَّنـا لملمنا أحزانَكُم، ونفضنا البُكاءَ عن المناديلِ المُتناثرة، وخبَّأنا ضحكاتِكُم لساعةِ عُسرة..
وها مساحةٌ بيضـاء للبوح / النَّوح ..</BLOCKQUOTE>
وحدِّث بحُزنِكَ..
لا البؤسُ يُعدي،
وليسَ يضرُّ العليلَ البُكَاءْ
وفيمَ ابتهاجُكَ ؟
لا سَعْدَ يبقى،
ولن يُذهبَ السُّقمَ بعضُ الهَنَاءْ !